الأعداد السابقة
المجلد :38 العدد : 499 2018
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
تأثيرُ الأداء الإنشاديِّ في مدوَّنةِ الضرائرِ الشعرية مدخلٌ جديدٌللتفسير
المؤلف : د. أحمد حمودة
تتكوّن هذه الدراسة من توطئة ومبحثين وخاتمة. أما التوطئة فأشرت فيها - منتقدًا - إلى طبيعة التناول السائد لقضية (الضرورة) قديمًا وحديثًا، ودورِه في اتّساع الخلاف في تفسيرها، مقدِّمًا مبدأً تأسيسيًّا لدراسة القضية يتلخّص في تناولها بوصفها جماعَ ظواهرَ متباينةٍ من المخالفات، التي تحتاج إلى حزمة من مداخل التفسير، وقد افترضَ البحثُ مدخلًا جديدًا؛ هو: تأثير الأداء الإنشادي. وتناول المبحث الأولُ سمات الأداء الإنشادي للشعر القديم، ملخِّصًا إيّاها في سمتين بارزتين: التداول الشفهي، والتغنّي والتلحين، مبيِّنًا تأثيرَهما في الأداء الإنشادي. وخلص المبحث الثاني لاستعراض أبرز وجوه التصرّف الإنشادي المولِّد للضرائر، وما ينطلِقُ عليه كلٌّ منها من مسائل وشواهد حُمِلت دائمًا على الضرورة؛ والوجوه المذكورة هي: مطل الحركات لتسوية فراغات الزحاف، وإطلاق القوافي المقيَّدة، وتفاوت الأداء النبري. تلا ذلك كلَّه خاتمةٌ بأبرز نتائج البحث، ثم ثبتٌ بمصادره ومراجعه. الكلمات المفتاحية: الضرورة الشعرية - الشفهيّة - التغنّي - الإنشاد - الزحاف - النبر.