الأعداد السابقة

يستهدف البحث - بشكل أساسي- تخليص « منهجية» الفكر العربي الإسلامي من بعض الأفكار الخاطئة، وإعادة بناء المنهج في النسق الفقهي عند المسلمين.

فيقوم البحث. في القسم الأول. بتصميم نموذج تفسيري ارتقائي يوضح الارتباط التطوري بين العمليات العقلية والمنهجية وموضوع المعرفة نفسه، في حين يقوم- في القسم الثاني. بإعادة بناء المنهج في النسق الفقهي الإسلامي وفقاً لهذا النموذج، ويؤكد العلاقة العضوية بين علمي « الفقه» و « أصول الفقه»، ثم يعطي- وفقاً لعناصر النموذج التفسيري- تقسيماً جديداً للمراحل الأساسية التي مر بها النسق الفقهي من منظور الابستمولوجيا التاريخية- الارتقائية.

وفي القسم الثالث يشير إلى أهم النتائج المتمثلة في تصحيح بعض الأفكار المعرفية الفقهية عند بعض الفقهاء الأصوليين القدماء، وبعض الأخطاء في الفروض المنهجية للدراسات الحديثة في معالجة قضايا الفكر العربي الإسلامي، وبخاصة الفكر المنهجي الفقهي.