الأعداد السابقة

     تعرض هذه الدراسة للتجربة الأمريكية في تقنية نظم المعلومات الجغرافية، وتحليل الإشكاليات التي تعرضت لها على المستوى الجامعي، وأوجه النجاح وجوانب القصور فيها بهدف الاستفادة من ذلك بالنسبة إلى الجغرافيا العربية، على أن يتم نقل هذه التقنية واستنباتها وتوطينها دون تسرع تكون له نتائج مجهضة أو إبطاء معوق.

وتناقش الدراسة-في ضوء التجربة الأمريكية-جدلية تقديم النظام العلمي الجغرافي لتدريس مقررات نظم المعلومات الجغرافية على مستوى مرحلة البكالوريوس، وطبيعة هذه المقررات وموقعها المناسب في مناهج المرحلة المشار إليها، والإشكاليات المصاحبة لعملية التقويم، والتوجهات المختلفة بهذا الصدد.

ويقدم الجزء الأخير من الدراسة المشروع الأساسي للمركز الوطني الأمريكي للمعلومات الجغرافية، ويستكشف مدى ملاءمته للجغرافيا العربية، وكيفية استنباته وتبنيه أو تعريبه محتوى وفكراً ومنهجاً وتأسيسه على دعائم ثابتة قوية مع تجنب الإشكاليات التي طرحتها التجربة الأمريكية.