الأعداد السابقة
المجلد :25 العدد : 221 2004
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
موقف ابن الشجري من شعر المتنبي
المؤلف : ليلى خلف السبعان
يدور هذا البحث حول علمين كبيرين من أعلامنا، أحدهما : المتنبي شاعر العربية الأكبر ( ت354 هـ) ، وهو غني عن التعريف؛ فهو من أكبر شعراء العربية، ومن أكثر الشعراء الذين تعرض لهم العلماء بالدراسة والتحليل، فعدد شراحه يفوق الحصر. والآخر: ابن الشجري ، أحد كبار العلماء والنحاة في القرن السادس الهجري ( ت 542 هـ).
تدور الدراسة حول موقف ابن الشجري من المتنبي في كتابه الأمالي، وهو كتاب رائد من كتب النحو التعليمي، النحو العربي الذي لا يدرس القواعد كما وردت خلال أبواب نحوية بل يتعرض للقواعد من خلال النصوص ، وهو ما أطلق عليه اسم النحو التطبيقي. ومن المعلوم أن شعر المتنبي خارج عن دائرة الاستشهاد التي اعتبرها معظم النحاة ؛ لأنه من شعراء العصر العباسي ، وهم قد قصر معظمهم الاستشهاد على منتصف القرن الثاني الهجري.
ويهدف هذا البحث إلى الكشف عن جهد ابن الشجري في إعراب أبيات المتنبي وحل مشكلها وبيان مدى تأثره بالسابقين وأثره في اللاحقين.