الأعداد السابقة
السنة :28 العدد : 1 2021
أضف إلى عربة التسوق
تنزيل
أثر جنس الموظف على المعايير الأخلاقية في بيئة الأعمال الكويتية
DOI : 10.34120/0430-028-001-002
المؤلف : عواد محمد الظفيري
هدف الدراسة: بحثت الدراسة الفروق بين الموظفين الكويتيين: الذكور والإناث، فيما يتعلق بالحكم على المواقف الأخلاقية. واستخدمت الدراسة MWEP استبانة أخلاقيات الأعمال متعددة الأبعاد (Miller et., 2002) ؛ حيث فحصت الأبعاد السبعة، وهي متغيرات أخلاقيات الأعمال المرتبطة بكل من: الاعتماد على الذات، الأخلاق الذاتية، وقت الفراغ، العمل الجاد، مركزية العمل، الوقت الضائع، تأجيل الإشباع.
تصميم/ منهجية/ طريقة الدراسة: استخدمت الدراسة الحزمة الإحصائية SPSS في التحليل الإحصائي لحساب الإحصاءات المناسبة؛ مثل النسب والمعدلات وحساب نتيجة الاستبانات من 5 درجات، وكذلك المقاييس الإحصائية وفترات الثقة. ولحساب اختبارات الفروق الإحصائية استخدم اختبار كروسكال-وليس (Kruskal-Wallis Test)، وكذلك استخدم اختبار مان-ويتني (Mann-Whitney Test)، ولحساب معاملات الارتباط استخدم معامل الارتباط (Pearson Correlation Coefficient)، ولحساب قوة المؤشرات استخدم معامل الارتباط كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha).
عينة الدراسة وبياناتها: جمعت بيانات الدراسة من (515) من الموظفين: (270) من الذكور و(245) من الإناث، في أربع منظمات أعمال كويتية، الأولى منها وزارة حكومية، والثانية هيئة حكومية، والثالثة شركة مساهمة، والرابعة شركة خاصة.
نتائج الدراسة: وجدت الدراسة أن الموظفات أكثر أخلاقية من زملائهن الرجال في غالبية مؤشرات الدراسة، كما وجدت أنه مع التقدم في سنوات الخدمة تقل الاختلافات بين الجنسين. وأضافت الدراسة موثوقية أكبر لاستخدام استبانة MWEP؛ إذ كان الارتباط قوياً بين عناصره.
أصالة الدراسة: زودت الدراسة الباحثين بفهم أكبر وأعمق لدراسة الفروق بين الموظفين الذكور والإناث في الحكم على المواقف الأخلاقية بصورة أدق وبدلالات معنوية مرتفعة، وبالاعتماد على عينة من الموظفين وليس من الطلبة، ومن منظمات أعمال متنوعة وباستخدام جميع عناصر استبانةMWEP في بيئة أعمال عربية. وهذا يشكل إضافة للباحثين ولمتخذي القرار والمديرين وكذلك لدراسات الأعمال الدولية المقارنة.
حدود الدراسة وتطبيقاتها: تعد هذه الدراسة مقطعية (Cross-Sectional)؛ ومن ثم ينصح بإجراء دراسة لاحقة للتأكد من شمولية النتائج وعمومية الاستنتاجات، كما ينصح بإجراء الدراسة في بلدان عربية أخرى.